القائمة الرئيسية

الصفحات

اسباب الدوار وكل ما يتعلق بهذا الإحساس المزعج وطرق العلاج

 اسباب الدوار متعددة نستعرضها معكم من خلال هذا الموضوع الهام، حيث يعد الدوار من المشاكل المزعجة التي تصيب بعض الناس وتؤثر في حياتهم بشكل كبير خاصة إذا استمر لفترة طويلة أو كان الدوار شديد، لذا هيا بنا لكي نفهم بالتفصيل كل ما يخص هذا العرَض من حيث سبب الدوخة أو أسباب الدوخة المختلفة، كما سنتحدث أيضا عن طرق العلاج للتخلص من هذه المشكلة.

اسباب الدوار
اسباب الدوار


اسباب الدوار

قبل الحديث عن أسباب الدوخة وعلاجها لا بد أن تفهم أولا ما يعنيه الدوار والدوخة حيث أنه إحساس وهمي بوجود حركة وتخبط في العالم من حولك، يشعر المريض بهذه الحركة التي تزعجه بشكل كبير، وهو ليس مرضا في حد ذاته وإنما يعد مشكلة أو عرَض يشير إلى وجود خلل في جهاز التوازن في الجسم.

أما بالنسبة لما يخص اسباب الدوار فهي عديدة حيث تشمل اضطرابات التوازن والاضطرابات التي تحدث في تدفق الدم إلى الدماغ وغيرها.

التوازن في الجسم يتم من خلال 3 منظومات مختلفة تتكامل مع بعضها البعض وتتمثل في التالي:

  • الجهاز الدهليزي أو جهاز التوازن الذي يوجد في الأذن الوسطى.
  • المنظومات الحسية التي تستقبل الإشارات من الجلد.
  • الرؤية أو النظام البصري.

في حالة حدوث خلل في واحد من الأجهزة الثلاثة السابقة يشعر الشخص بالدوار أو عدم الاتزان.

هناك حالات أخرى من الدوار تحدث بسبب الاضطرابات التي تحدث في تدفق الدم للدماغ، ويحدث في حالات انخفاض الضغط.

كما يوجد بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى حدوث الدوار المفاجئ مثل الدوار عند الوقوف في حالة تسمى postural hypotension حيث ينخفض الضغط بعد الوقوف وبالتالي يشعر المريض بالدوخة.

كما قد يحدث الدوار وعدم الاتزان بسبب نقص السكر أو الجلوكوز في الدم، وهنا لا بد أن يتناول المريض الطعام أو الجلوكوز لرفع نسبة السكر وبالتالي التخلص من هذه الدوخة.

هذه هي أهم اسباب الدوار المختلفة، لذا إذا كنت تعاني من الدوار المستمر عليك بزيارة الطبيب من أجل معرفة السبب وتلقي العلاج اللازم للتخلص من هذه المشكلة.

حالات الدوار أو الدوخة التي تستدعي زيارة الطبيب

قد يكون الدوار مؤقت ولا يمثل مشكلة كبيرة مثل حالات نقص السكر، حيث يتحسن الشخص بعد تناول الطعام، إلا أنه في بعض الحالات يلزم زيارة الطبيب وطلب المساعدة خاصة إذا كان الدوار مستمرا لفترة طويلة، عليك بزيارة الطبيب إذا كنت تعاني من أحد الأعراض التالية بجانب الدوار:

  • الصداع الشديد وصعوبة التنفس وآلام الصدر.
  • الارتباك والقيء المستمر والنوبات المرضية وحدوث تسارع في ضربات القلب أو عدم انتظامها.
  • ضعف في الذراعين أو الساقين.
  • حالات الإغماء.

إذا كنت تعاني من أحد الأعراض السابقة فعليك أن تتجه للطبيب فورا من أجل تلقي المساعدة الطبية ولكي لا يحدث مضاعفات خطيرة.

علاج حالات الدوار والدوخة

هنا نكون قد تحدثنا عن اسباب الدوخة المستمرة أو اسباب الدوار والآن جاء الوقت لمعرفة العلاج والذي يتمثل في التالي:

في حالات اضطرابات تدفق الدم للدماغ يتم العلاج بناء على السبب، حيث يتم الحفاظ على ضغط المريض في المعدل الطبيعي لتحسين تدفق الدم، كما يتم علاج حالات الأنيميا إذا كانت هي السبب في الدوار.

أما بالنسبة لحالات فقدان التوازن الحادة والمتكررة فقد يتم علاجها باستخدام الأدوية التي تعزز من وصول الدم للأذن الوسطى وبالتالي تنشيط جهاز التوازن ومن هذه الأدوية بيتاسيرك وغيرها.

هنا نكون قد أنهينا الحديث عن اسباب الدوار والحالات التي تستدعي زيارة الطبيب وطرق العلاج.

إذا كان لديك أي سؤال آخر بخصوص هذا الموضوع أو أي مرض في تخصص الأنف والأذن والحنجرة فأنا دكتور أحمد عبدالهادي في خدمتكم للرد على جميع الأسئلة، ويسرني تقديم المساعدة في أي وقت، وانتظروا العديد من الخدمات الطبية والمقالات التي تساعدكم كثيرا في فهم هذا التخصص الطبي بشكل كبير.

بقلم الدكتور أحمد عبدالهادي علي.

المصادر:
reaction:

تعليقات